Admin Admin
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 28/11/2009
| موضوع: تعدد الزوجات واحباط الافتراءات !!!!!!!!! الأحد مارس 21, 2010 7:57 pm | |
| اليوم بإذن المولي عز وجل
نتكلم عن بعض الشبهات التي توجد حول التعدد والله تعالي هو المستعان
الشبهة الأولى
استدل البعض بقوله تعالي :" ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم " وقد استدلوا بأن الآية بينت عدم الاستطاعة...!و . . اليكم الرد علي هذة الشبهة لابد أن يعلم أصحاب هذه الشبهة الواهية ابتداء أن القرآن ليس متناقضا حتي يجيز شيئا في مكان ويحرمه في مكان اخر
ثم ان العدل المطلوب بين الزوجات ، انما هو العدل في النفقة و المعاملة و المعاشرة و سائر الأعمال الظاهرة بحيث لاتؤثر احداهن على الأخري بشيء ظاهر.. .. أما العدل الذي جاءت الآية بشأنه وأنه لايمكن حدوثه فهو. . .المشاعر القلبية ، اخواتي انظروا الي قول الله تعالي:"ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما"....سورة النساء 129 . . ويقول ابن كثير رحمه الله: أي لا تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه ، فانه وان قع القسم الضروري ليلة وليلة ،فلابد من تفاوت المحبة والشهوة والجماع ، كما قال ابن عباس ومجاهد والحسن البصري وغيرهم ....تفسير ابن كثير 1/562 فالذي يعتقد أن العدل يكون أيضا في النظرة وفي الجماع وفي الضحك وفي الحب واهم واهم بلا شك ... ... فهذا رسول الله -صلي الله عليه وسلم كما قالت عائشة رضي الله عنها :كان يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول :<اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك >.. يعني القلب ... رواه أبو داود ،وقال أحمد شاكر:اسناده صحيح
شبهة اخري وهي
يقولون أن التعدد لابد أن يكون بسبب كعيب في الأولي أو كراهية لها أو نحو ذلك , هذه الشبهة اخواتي مردودة ، لأن النبي صلي الله عليه وسلم تزوج عائشة وسؤدة بعد خديجه رضي الله عنها وكان يحب عائشة حبا جما ومع ذلك فقد تزوج النبي صلي الله عليه وسلم بعد عائشة رضي الله عنها سبع نسوة .
ثم انه ليس هناك دليل صحيح علي أن تعدد الزوجات لا يجوز الا بسبب ؟ __,_._,الآن _نستعرض معا الآن مسائل فقهية هامة وهي مستفاده من فقه تعدد الزوجات للشيخ مصطفي العدوي حفظه الله تعالي واسأل الله تعالي ان ينفعني واياكم بها اللهم آمين بسم الله نبدأ
اخواتي هذه المسائل تهم كل من تزوج بأكثر من امرأة، وليعلم الجاهل مدي دقة التشريع في جعل التعدد يسير في طريقه الصحيح والمرجو منه 1/ لايجوز لامرأة أن تسأل طلاق أختها لتستفرغ صحيفتها وذلك لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :<لاتسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحيفتها ولتنكح فان لها ما قدر لها> . .. قال النووي رحمه الله : معني هذا الحديث نهي المرأة الأجنبية أن تسأل الزوج طلاق زوجته ، وأن ينكحها ويصير لها من نفقته ومعروفه ومعاشرته ونحوها ما كان للمطلقة فعبر عن ذلك باكتفاء ما في الصحفة مجازا .ولقراءه المزيد اخواتي يمكنكم الرجوع الي شرح مسلم 3/565 .. وقال الحافظ في الفتح : وحمل ابن عبد البر الأخت هنا علي الضرة فقال:فيه من الفقه أنه لاينبغي أن تسأل زوجها أن يطلق ضرتها لتنفرد به... ....وللرجوع اخواتي وقراءه المزيد .. فتح الباري 9/127
.مسأله اخري /2 يجوز تفاوت مهور الزوجات ؟ نعم اخواتي بل ووليمة الواحدة عن الأخري ... مسألة /3 هل يجوز للرجل أن يجمع أكثر من زوجة في بيت واحد؟ قال ابن قدامة رحمه الله: وليس للرجل أن يجمع بين امرأتين في مسكن واحد بغير رضاهما صغيرا كان او كبيرا<يعني البيت >لأن عليهما ضررا لما بينهما من العداوة والغيرة واجتماعهما يثير الخصومة والمقاتلة وتسمع كل واحدة منهما حسه اذا أتي الي الأخري أو تري ذلك فان رضيتا بذلك جاز لأن الحق لهما فلهما المسامحة بتركه وكذلك ان رضيتا بنومه بينهما في لحاف واحد ..... .لقراءة المزيد المغني 7/26 ،كذلك قال النووي في المجموع شرح المهذب 16/415 .. اخواتي اليكم نبذه مختصرة من أخلاق النبوة روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : أولم رسول الله صلي الله عليه وسلم حين بنى بزينب بنت جحش ، فأشبع الناس خبزا ولحما ،ثم خرج الي حجر أمهات المؤمنين كما كان يصنع صبيحة بنائه ، فيسلم عليهن ويدعو لهن ويسلمن عليه ويدعون له .... .... هكذا كانت أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم وأخلاق نسائه عند البناء بزوجة جديدة فهل من متأس؟ هل من متأس؟
[b] | |
|